تستخدم العديد من النساء وسائل منع الحمل بهدف تنظيم النسل والمباعدة بين الحمل والآخر، ويوجد العديد من طرق منع الحمل التي تتراوح ما بين وسائل هرمونية تعمل على منع حدوث التبويض، وأخرى عازلة تُساعد في منع تخصيب البويضة، وذلك دون التأثير على هرمونات الجسم، كما يوجد طرق طبيعية قد تُساعد أيضًا على منع حدوث حمل. [1]
ستوضح لنا الدكتورة روان مرشد أخصائية أمراض نسائية والتوليد وأطفال الأنابيب عن أهم أنواع وسائل منع الحمل.
أنواع حبوب منع الحمل
تشمل أنواع منع الحمل ما يلي:
حبوب منع الحمل
تنقسم حبوب منع الحمل إلى نوعين هما:
حبوب منع الحمل المركبةCombined oral contraceptives
وهي النوع الأكثر شيوعًا من أنواع حبوب منع الحمل تحتوي على هرموني البروجسترون والإستروجين، ويقوم مبدأ عملها على منع عملية التبويض شهريًا.[2]
هناك عدة أنواع متوفرة من الحبوب المركَّبة يقوم الطبيب بالاختيار بينها اعتمادًا على عدد مرات الحيض وجرعة الهرمونات الأنسب، وعادًة ما تتطلب هذه الحبوب وصفة طبية.[2]
تعتبر حبوب منع الحمل المركبة فعالة بنسبة تزيد عن 99.5% في منع الحمل، عندما تؤخذ بشكل صحيح، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار الأمور التالية:[2]
- ينبغي الالتزام يوميًا بتناول الحبوب، لأنه في حال نسيان الجرعة قد يحدث الحمل.
- قد تعاني بعض النساء من الآثار الجانبية للهرمونات، مثل:
- النزيف أو التبقع في غير موعد الدورة.
- الانتفاخ وألم الثدي.
- الغثيان.
- الاكتئاب.
- اكتساب الوزن.
- الصداع.
حبوب منع الحمل الأحادية او( ما تسمى بحبوب الرضاعة)
تحتوي هذه الحبوب على البروجستيرون الاصطناعي فقط، تعمل بشكلٍ رئيس على منع دخول الحيوانات المنوية عبر عنق الرحم إلى الرحم، من خلال زيادة سُمك إفراز مخاط عنق الرحم، إلا أنّ تأثيرها على التبويض يكون أقل من الحبوب المركبة.[2]
تصل فعاليتها إلى حوالي 99%، لذلك يجب أن تؤخذ بدقة كل يوم في نفس الوقت.[2]
عادةً ما توصف للنساء اللاتي لا تناسبهن حبوب منع الحمل المركبة لأسباب صحية أو أثناء الرضاعة أو بسبب الآثار الجانبية لها.[2]
أجهزة منع الحمل
تشمل أجهزة منع الحمل وسائل توضع داخل الرحم أو تزرع تحت الجلد، وهي كالآتي:[1] [2]
اللولب
وهو عبارة عن جهاز صغير ومرن على شكل حرف T يوضع داخل الرحم بواسطة الطبيب، ويتوفر بعدة أنواع، ومنها:
اللولب النحاسي او البلاتيني لـ منع الحمل IUCD
يعد اللولب النحاسي وسيلة منع حمل فعالة بنسبة تزيد عن 99 % خالية من الهرمونات، يعمل على قتل الحيوانات المنوية، كما أنه يمنع البويضة المخصبة من الانغراس في بطانة الرحم.
يدوم تأثيره غالبًا لفترة طويلة قد تصل إلى 12 عامًا، يُمكن أن يؤدي إلى زيادة غزارة الحيض وشدة التقلصات، وفي بعض الحالات النادرة قد يسقط أو يتحرك من مكانه.
اللولب الهرموني لـ منع الحمل
على عكس اللولب النحاسي يحتوي اللولب الهرموني على هرمون البروجسترون الذي يتم إطلاقه ببطء، حيثُ يعمل على زيادة كثافة إفرازات عنق الرحم لإعاقة دخول الحيوانات المنوية، ومنع التبويض في بعض الحالات. [3]
يعتبر اللولب الهرموني فعال بنسبة تزيد عن 99%، ويستمر تأثيره لسنوات قد تصل إلى 7 سنوات، ولا يتطلب زيارات منتظمة للعيادة.
قد يسبب بعض الأعراض الجانبية، مثل:
- أكياس بسيطة على المبيض
- نزول دم خفيف بشكل متقطع
شريحة منع الحمل (Implanon)
شريحة منع الحمل أو غرسة منع الحمل (Implanon)، هي عبارة عن كبسولة صغيرة ورفيعة ومرنة مصنوعة من البلاستيك، يتم زرعها تحت الجلد في الجزء الداخلي من الذراع.[4]
تعمل على إطلاق كميات صغيرة من هرمون إيتونوجيستريل (Etonogestrel) بشكلٍ مستمر وبطيء، والذي يُساعد على منع الحمل.[4]
تعتبر شريحة الحمل من وسائل منع الحمل طويلة المفعول حيث يمتد مفعولها إلى 3 سنوات. [4]
علميا هي الأكثر فعالية، من أعراضها الجانبية نزول دم متقطع، و احتمالية عدم قدوم الدورة مدة 3 سنوات و هذا غير ضار طبيًّا و لكن قد لا يكون مريحًا لبعض السيدات.
تعتبر مناسبة للنساء اللاتي لا يناسبها استعمال استخدام وسائل منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين.
إبر منع الحمل drop provera
تحتوي إبر منع الحمل على هرمون البروجسترون فقط، ويتم إعطاؤها من قبل الطبيب كل 3 أشهر، حيثُ يُمكن أن تمنع الحمل مدة ثلاثة أشهر.[5]
تصل فاعليتها إلى حوالي 96%، ويُمكن استخدامها للنساء اللواتي لا يرغبن بتركيب اللولب أو الالتزام المنتظم الذي يتطلبه استخدام الطرق الأخرى. [5]
أما عن آثارها الجانبية فهي قد تتمثل بـ:[5]
- حدوث نزيف غير منتظم بشكلٍ أكبر مقارنة مع الوسائل الهرمونية الأخرى.
- تأخر عودة الخصوبة بعد التوقف عن استخدامها.
- انخفاض في كثافة العظام وزيادة احتمالية الإصابة بهشاشة العظام في حالاتٍ نادرة خاصة عند الاستخدام الطويل والمستمر.
اقرأ أيضًا: دليلك إلى الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل
حلقة منع الحمل
وهي عبارة عن حلقة بلاستيكية دائرية ومرنة تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون.[5]
يُمكن أن تقوم المرأة بإدخالها في المهبل لمدة 3 أسابيع ثم يتم إزالتها في الأسبوع الرابع المحتمل فيه نزول الحيض، تعمل على إطلاق الهرمونات بشكلٍ مستمر.[5]
تعتبر فعالة بنسبة تزيد عن 99% عند استخدامها بشكلٍ صحيح، قد تؤدي إلى حدوث آثار جانبية، مثل:[5]
- النزيف بين فترات الحيض.
- زيادة احتمالية الإصابة ببعض المشاكل الصحية مثل تجلط الدم.
الطرق الأخرى
وتشمل كل مما يلي:
- التحاميل المحتوية على مواد قاتلة للحيوانات المنوية spermicides: وتوضع قبل الجماع
- الواقي الذكري condom
في حالات الطوارئ أو حدوث جماع بدون موانع حمل
الافضل وضع لولب رحمي خلال ما لا يزيد عن خمسة أيام، أو استخدام حبة الطوارىء المحتوية على هرمون levonorgestrel خلال 72 ساعة من الجماع.
للحصول على أفضل تقييم ومتابعة لحالتكِ لا تترددي في حجز موعدكِ في عيادة الدكتورة روان مرشد.
المصادر:
- Sullivan, K. (2022, May 23). What Are the Best and Worst Birth Control Options? EverydayHealth.com. https://www.everydayhealth.com/sexual-health-pictures/the-11-best-birth-control-options-for-women.aspx
- Contraception – choices. (n.d.). Better Health Channel. https://www.betterhealth.vic.gov.au/health/healthyliving/contraception-choices#oral-contraceptive-pills
- Santos-Longhurst, A. (2023, November 13). Everything You Need to Know About Intrauterine Devices (IUDs). Healthline. https://www.healthline.com/health/birth-control-iud
- Contraceptive implant. (n.d.). Healthdirect. https://www.healthdirect.gov.au/contraceptive-implant
- Whnp-Bc, L. S. M. B. (2023, February 15). Birth control: What is the best option? https://www.medicalnewstoday.com/articles/298039#hormonal-methods